لكأنّ في قلب كلّ امرأة مرفأً أو محطّة قطار أو قاعة في مطار، تقيم فيها أثناء إقامتها في بيت آخر. فتصفر القطارات وترحل البواخر وتقلع الطائرات ويعبر القادمون ويمضي المسافرون وهي دون وعيها في انتظار الذي يأتي ولا يأتي