نهرب من الذكريات المفترسة إلى حب جديد سيفترسنا لاحقًا لكننا نريده برغم ذلك، هربًا من حب سابق. نحن تمامًا كمن يهرب من حريق يشب في بيته، بإلقاء نفسه من أعلى طابق. لا يهمه أن يتهشم. المهم ألا يموت محترقًا. أن ينجو بجلده من ألسنة النار. ولا ينتبه لحظتها إلى ما ينتظره أرضًا وهو يلقي بنفسه إلى المجهول.