لا يغادرك إحساس بالإهانة لما أعطيته من وفاء. بعدم اكتراثه بألمك. باستخفافه باحتمال موتك قهرًا. بقهرك لفرط موت الوقت و موته هو داخلك.
أحاسيس موجعة ستنخرك وتقتلك بعدد الدقائق. و ستكونين أكثر عذابًا من أن تعي أنّ سمّه هو الوصفة بالذات التي كانت تلزمك للشفاء منه. و أنّ الله الذي يحبّك قد ألهمه وسيلة عتقك.