انتهى زمن الانتظار الجميل لساعي البريد.
صندوق البريد الذي نحتفظ بمفتاحه سراً، ونسابق الأهل لفتحه.
الرسائل التي نحفظها عن ظهر قلب ونخفيها لسنوات. الأعذار التي نجدها لحبيب تأخرت رسالته أو لم يكتب إلينا.
اليوم ندري أن رسالته لم تته.. ولاهي تأخرت.
بإمكاننا أن نحسب بالدقائق وقت الصمت المهين بين رسالة.. والرد عليها