أمّا نحن النساء، فجاهزات لترشيد استهلاكنا للبطاقات المصرفيّة و عدم مساءلة الرجال عن هدر ثرواتنا المائيّة. و التنازل عن حصّتنا من الأكسيجين على قلّتها في العالم العربي. كلّ هذا مقابل مطلب واحد: حمايتنا من عواقب تعلّقنا الغبي ب " كراكيب " الذاكرة العاطفيّة. نحن نطالب بالمساواة في النسيان مع الرجال.
و نقسم بأغلظ الإيمان، أنّنا لن نطالب بعدها بأيّة مساواة أخرى في الأجور، أو فرص العمل.. أو الإرث أو حتى قيادة السيارة.