على وقع هتافات الشعب الثائر، يصطحب موظّف بسيط زوجته إلى المستشفى، لإجراء عملية جراحية مستعجلة. يكتشف أن البلاد كلّها في حالة حداد عام على أحد أقرباء الزعيم. يخبره الأطباء أن موعد العملية قد أجّل لمدة أسبوع. يفقد أعصابه ويصرخ "لا"، الكلمة المحرّمة في البلاد بأمر من الزعيم نفسه.
يمضي الرجل وقته في السجن بتهمة تحريض الشعب على الثورة. يقترح محفل الوطن، حيث تصنع القرارات، الاستعانة به لتهدئة الانتفاضة، فينصّب عضواً في المحفل نفسه، ويُعلَن بطلاً سيخرج البلاد من الأزمة.
نصف مواطن محترم > اقتباسات من رواية نصف مواطن محترم > اقتباس
مشاركة من Hussam M Alarab
، من كتاب