في الليل، بعد أن ينام الولدان وتطفئ الأنوار، تستلقي على فراشها ويدور عقلها مثل جاروشة تطحن الهواجحس والأفكار وشتّى الاحتمالات، تقلّب ما فات وما سيأتي وتجد في نفسها العزيمة للنهوض في الصباح وغسل أسنانها وتلوين شفتيها وفتح الكتب المقرّرة، لا تدري ما سيكون عليه حالها إذا فشلت في معادلة الشهادة، ستتخلى عن المهنة التي ورثتها عن والديها، ليكن، إنها ما زالت شابّة قادرة على العمل في مجالٍ آخر .. تحب ممارسة العلاج الطبيعي ولديها خبرة محدودة فيه، لن تحل نهاية الكون إذا نقص عدد الأطباء في العالم واحدًا ..
طشّاري > اقتباسات من رواية طشّاري > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب