تمضي بصليبك وحيدا في درب الآلام.
لا أحد يرافقك إلا القهقهات الساخرة، وظلك الممزق، ودمك الذي يملأ وجهك ويغطي عينيك ويحرمك من رؤية المسالك الأخيرة، والذين يتسابقون لرجمك حتى قبل الإعلان عن موتك، مع أن لا أحد منهم بلا خطيئة، بل كانوا الخطيئة عينها.
سيرة المنتهى - عشتها... كما اشتهتني > اقتباسات من رواية سيرة المنتهى - عشتها... كما اشتهتني > اقتباس
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب