و لكن عذري يا شيطان أنك كنت تعرف أين كنت أنا؟ و لم أكن أعلم أنا من أنت, و لا أين أنت؟. و كم نقشوا على قلوبنا الأخطاء عنك حتى ارتسمت في أذهاننا دائما رجلاً.. بشعاً, و لم يفكروا أن يقرنوك بالجمال مرة, مع أنك لا يحلو لك التربص إلا محاطا بالجمال, و إلا على هيئة ست, و إلا في أكثر الأماكن نعومة و إمتاعاً, و في أحلى البسمات, بل أحيانا في النكتة .. في أروعها تنصب الشباك.
من قصة "أكان لابد يا لي لي أن تضيئي النور؟"
بيت من لحم > اقتباسات من كتاب بيت من لحم > اقتباس
مشاركة من أحمد واكد
، من كتاب