في كتاب التاريخ العام لأفريقيا نأتي على حقائق مثيرة عن ثقافة الشعوب البدائية، فمن المعروف مثلا أنه في الدول الأفريقية كان جميع الأجانب سواء كانوا بيضاً أو ملونين يتمتعون بكرم الضيافة وبنفس حقوق المواطنين المحليين، في حين كان الأجنبي في روما القديمة أو في بلاد الإغريق يتحول إلى رقيق عندهم.
ولعل هذه الحقائق وأمثالها هي التي جعلت عالماً ألمانياً خبيراً في الدراسات الإفريقية هو " ليو فرونبيوس" يقول : " إن الأفارقة متحضرون حتى النخاع وأنّ فكرة أنهم برابرة متوحشون ليست سوى خيال أوروبي".
مشاركة من Nabawy Abbas
، من كتاب