سى كانك لم تكن
تنسى كمصرع طائر
ككنيسة مهجورة تنسى
كحب عابر وكوردة
في الليل تُنسى...
أنا للطريق
هناك من سبقت خُطاه خطاي
من أمْلى رؤاهُ على رؤاي
هناك من غسل الكلام على
سجيته ليدخل في الحكاية
أو يضيء لمن سيأتي بعده
أثرا ًغنائياً ..وحدسا
تُنسى كأنك لم تكن
شخصاً ولا نصاً
وتُنسى........
امشي على هدي البصيرة
ربما أعطي الحكاية
سيرةً شخصية...فالمفردات
تسُوسني و أسُوسها...
أنا شكلها وهي التجلي الحر
لكن قيل ما سأقول.....
يسبقني غدٌ ماض ٍ....
أنا ملكُ الصدى
لا عرش لي إلا الهوامش
والطريقُ هو الطريقةُ
ربما نسي الاوائل
وصفُ شيء ما
أحرك فيه ذاكرة وحساً
تنسى كأنك لم تكن
خبراً ولا أثراً..وتنسى
أنا للطريق...
هناك من تمشي خطاه
على خطاي
ومن سيتبعني إلى رؤاي
من سيقول شعراً في
مديح حدائق المنفى
أمام البيت
حرٌ من عبادة أمس
حرٌ من كناياتي ومن
لغتي....
وأشهد أنني حي وحُر
حين أُنسى
مشاركة من Fatma Alzhraa94
، من كتاب