لم نر من لبنان غير اللغة التي تُشيع فينا غريزة الوجود، وعلاقة قربى رفعها إلى مستوى الخطاب القومي ذلك المصريُّ الكبير عبد الناصر الذي خاطب في سكان القارة المتحولة إلى فسيفساء حاسّة الغياب المرهفة، وسمّى من النهر ضفافاً تُخفي ما في النهر من وحل، وطوائف، وقبائل كانت تجدِّد حياتها، في هدوء الظلام، خلف دويِّ الخطاب.. إلى أن انكسر الخطاب فتقدمت بخطابها شبه المشترك.
ذاكرة للنسيان > اقتباسات من كتاب ذاكرة للنسيان > اقتباس
مشاركة من rosy zgheib
، من كتاب