بعد أن استنشق بعض الأنفاس العميقة، بذل سامي ما في وسعه لكي لا يُصاب بالذعر في هذه اللحظات، وهو ينسجم مع السوار، فقد تسارعت الذكريات تخطف البصر فجأةً، وظهرت بشكل مفاجئ في ذهنه معلومات تخبره أنه سوار يختزن جينات لألوليم وأحفادهم، مشاهد متقاطعة كشريط لكنها ضبابية ومظلمة.
مشاركة من عبدالله علي
، من كتاب