أهدي هذا العمل لجسدٍ أنهكته طعناتُ من حوله ورغم ذلك مازالوا يستندون عليه، لقلبٍ تحمَّل الأذى النفسي بصدر رحب، لعَينٍ رأت الحقد والكره في أعين من ظننتهم الأقربين وابتسمت، ليدٍ قدمت كل الخير إلى أيادي جرحتها بالسكين، لعقلٍ حَسن الظن في من خذلوه ومنحهم تبرير لذلك، لغبيٍ فعل كل هذا ولن ولم يتعلم أن يتوقف….
لأن للأسف هذه طبيعته وهذا الغبي هو أنا.
مشاركة من عبدالرزاق حاج محمد
، من كتاب