لا أدري من أين أتاني هذا الشعور بالحزن فجأة، فقد اخترق قلبي وعبر خلاله كما تعبر الموجات الصوتية سطح المياه الساكن فتبعثره وتقلق جزيئاته، الشاهد الأخير على حياتي من يكون يا تُرَى؟! فأنا ليس لديَّ أحد، لا عائلة ولا أصدقاء ولا حبيبة، ليس لديَّ سوى موسيقاي التي أفنيتُ عمري فيها،
مشاركة من شيرين سامح
، من كتاب