وأحسست وأنا أحدق في النجوم بحنين إلى شيء مجهول وبدا لي كأنني شيء ناقص.. ما زال له بقية.. هنا أو هناك، وأني أتلهف على بقيتي.. وبدا لي أنها تحوِّم حولي، أو أحوِّم حولها.. وأنها تتوق إليَّ كما أتوق إليها، وأن كلًّا منا سيظل يلهث في الحياة ويتخبط حتى نلتقي.. فنصبح شيئًا تامًّا كاملًا، قائمًا بذاته.
إني راحلة > اقتباسات من رواية إني راحلة > اقتباس
مشاركة من كليوباترا ( هبه فتح الله يوسف جندى )
، من كتاب