ما أغبانا وأسخفنا.. نجلس مستريحين هانئين، ناعمي البال، قريري الأعين، ونتخذ من أنفسنا قضاة على غيرنا، الغارقين في العباب، المحروقين بالشواظ.. لنقول ببساطة: هذا أذنب، وهذا أجرم.. ما كان يجب أن يفعل ذاك، وما كان يجب عليه أن يغرق أو يحرق.
إني راحلة > اقتباسات من رواية إني راحلة > اقتباس
مشاركة من كليوباترا ( هبه فتح الله يوسف جندى )
، من كتاب