أما الآن فسآخذ أغراضي، وأذهب، وأهرب إلى مكان بعيد، واحة وسط صحراء، ووجدتها كما وجدت نفسي وسط مستنقع؛ لكني استطعت الخروج منه، استطعت ألا أعيش دون قيمة، أو فعل؛ ألا أعيش كأي نبات، أو حيوان؛ بل أعطاني القدر الفرصة الكافية من وسط الملايين؛ كي أوصّل رسالة، كي أصير فاعلًا، وليس فقط مفعول به، ولأول مرة أظن من قلبي، ودون الحاجة لسماع أحد يخبرني بها، أني محظوظ، حقًا محظوظ!
الطوفان > اقتباسات من رواية الطوفان > اقتباس
مشاركة من محمد السعيد
، من كتاب