إني قد عزمت على الرحيل.
وماذا يدعونني إلى البقاء في دنياكم تلك، بعد أن أضحيت في غنى عنها وعن كل ما بها.. وبعد أن فقدت كل إحساس بأن هناك ما يربطني بها ويشدني إليها؟
ما أسهل الرحيل.. خطوة واحدة أخطوها فأمرق هذا الخيط الواهي الذي علقت به حياتنا.. وأنطلق هاربة إلى حيث لا تتطاولون عليَّ بألسنتكم، تاركة لكم جيفة تتلقى لعناتكم نيابةً عني.
إني راحلة > اقتباسات من رواية إني راحلة > اقتباس
مشاركة من كليوباترا ( هبه فتح الله يوسف جندى )
، من كتاب