جلست أمام نافذتها المفضلة، تتحدث إلى قلبها، يعاتبها عمَّا بدر منها تجاه من عشقها، وتعلمت العشق على يديه.
يتساءل: لغاية إمتى هتفضلي قاسية كده؟!
قالت: قاسية! وعلى مين؟ على حسين؟
نهرها قائلًا: بتتعمدي تحسسيه بذنبه علشان تفكريه بيه دايمًا، وتستفيدي على حسه!
قالت مدافعة عن نفسها: مش قادرة أنسى حرمانهم ليَّا إني أفرح.
عاتبها قائلًا: بعد كل اللي قدمهولك، مش قادرة تنسي!
أجابته وهي تبكي: وهو الشباب بيرجع شباب بعد ما الشعر شاب!
ميراث الحرمان > اقتباسات من رواية ميراث الحرمان > اقتباس
مشاركة من Ola Abdel Moniem
، من كتاب