ذاك النّقد غير الموضوعي هو الذي يُسهِم في تكوين صورةٍ صنميّة للأدباء والمثقفين في الوعي العربيّ. إنّه نقدٌ جبان، فيه كثيرٌ من الاتّكاليّة والهرب من المسؤوليّة. فيتنصّل النّاقد من مسؤوليّة تقييم النّص بموضوعيّة وحياديّة إلى عبادة شخص الأديب. وبهذه الطّريقة يجني النّاقد على الأديب نفسه قبل أن يجني على الأدب! فالذين ينفخون البالونات لا يفعلون شيئًا سوى تعجيل لحظة انفجارها في وجوههم ووجوه من حولهم يومًا ما.
هكذا تكلم القارئ (النقد الافتراضي ومشاغل أخرى) > اقتباسات من كتاب هكذا تكلم القارئ (النقد الافتراضي ومشاغل أخرى) > اقتباس
مشاركة من Nourhan Al-Kayal
، من كتاب