من ذلك المعدن كان جدي "هيرونيمو" الراعي والحكواتي الذي بمجرد إحساسه بقدوم الموت ليأخذه قام بتوديع أشجار بستانه شجرة تلو أخرى، حضنها جميعاً وبكى لأنه عرف بأنه لن يراها مجدداً.
عندما كتبت لأول مرة عنهما فاتني أن أذكر بأن جديتي "خوسيفينا" (وحسب ما قاله بعض الأشخاص الذين عرفوها في صباها) كانت ذات جمال فائق.
مع مرور الوقت أدركت بأنني قمت بتحويل شخصيتهما العاديتين إلى شخوص في رواياتي، وتلك كانت طريقتي ربما لكيلا أنساهما.
دردشة معلنة > اقتباسات من كتاب دردشة معلنة > اقتباس
مشاركة من Zeinab Abdel azeim
، من كتاب