كانت تحب الحياة، وتهيئ نفسها لرسالة فيها لا تعرف كيف تبدأ بها. وكان الفراغ يخيفها، ويُجسِّم لها فظاعة العدمية. وباتت تضيق بالركود، وتشتاق شيئًا من التطرف في طبعها: أن تُحب كثيرًا، وتكره كثيرًا، وتغضب كثيرًا. ولا يمكن لإنسان فارغ أن يبلو شيئًا من هذا.
الظل الكبير > اقتباسات من كتاب الظل الكبير > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب