يُلْحَظ من دراسة المذكّر والمؤنّث في اللغة، أنَّ أكثر ما عُنِيَ به العلماء هو دراسة التأنيث، حتى ليخيّل أنَّ المشكلة كانت تكمن في التأنيث، فأكثر ما صنّفه العلماء كان موقوفًا على أحكام التأنيث، والمؤنّثات السماعيّة، ولعل أوليّة اللحن تومئ إلى ذلك، فقد رُوي «أنَّ هذه عصاتي، أول لَحْنٍ سُمع بالبادية»(202).
اللغة والجنس: حفريات في الذكورة والأنوثة > اقتباسات من كتاب اللغة والجنس: حفريات في الذكورة والأنوثة > اقتباس
مشاركة من خديجة مراد
، من كتاب