اللغة والجنس: حفريات في الذكورة والأنوثة > اقتباسات من كتاب اللغة والجنس: حفريات في الذكورة والأنوثة > اقتباس

«إنّ الإنسان في اللسان، إنّ الإنسان في اللغة، بها يعبر عن ذاته، ويدرك كنه نفسه من الداخل؛ فهو ينشأ داخل اللغة، وعبْرها، ذاتًا تستعملُ اللغة في التعبير عن المواجع والفواجع، وعن الهواجس والخواطر، وعن الرّغبات والأهواء، وعن الأغراض والمقاصد المتنوعة بتنوع شؤون الحياة، وما تقتضيه مقاماتها التواصلية في قلب الحياة الاجتماعيّة. إنّ الإنسان كينونة لغوية؛ باللغة يحيا، وبها يعبِّر عن وجوده. ولا يمكن أبدًا الفصل بين اللغة/ اللسان والإنسان؛ مذكَّرًا كان أم مؤنثًا، رجلاً أم امرأة.

هذا الاقتباس من كتاب