يتخيّل المرء منا أنه يراقب عالمًا خلوًا من الوعي القصدي والذكاء، ويتخيّل أن أبسط ما لديه من أفكار قادرة على تطوير نماذج وتراكيب جديدة، لكنه عندما يتدبَّر الأمور تدبرًا هادئًا وينظر إليها بعين البصيرة، يكون أقرب إلى اليقين أنه عاجز عن ابتكار أي شيءٍ على الإطلاق.
ذكاء الأزهار > اقتباسات من كتاب ذكاء الأزهار > اقتباس
مشاركة من هاميس محمود
، من كتاب