ففي القرن الحادي والعشرين يتخلى الكل بالتدريج عمَّا يميزه وببطء نتحول للإنسان نفسه، تتخلص الشعوب من إرثها وطبائعها حتى تصير أقرب صورة للإنسان الأوروبي المثالي، فإذا عبرت ميدان التايمز لن يمكنك معرفة المصري من البرازيلي أو الإيطالي، صار العالم كله طبخة واحدة -برغم دقة مكوناتها- تفتقر للتنوع والتباين في الطعوم، للقرن الحادي والعشرين طعم واحد ثابت، مضمون لكن ممل.
أثر اليعسوب > اقتباسات من رواية أثر اليعسوب > اقتباس
مشاركة من Eman Bakr
، من كتاب