عباءة تحت المطر
-وماذا يثير في نفسكَ حين يهطل في فنجانك؟
ما عادت تعنيكَ الأوقاتُ السعيدة عندما ينهمر حادّاً في الظهيرة،
وتخرج أمكَ مسرعةً لتدخلَ الأحذيةَ الباليةَ إلى غرفة الجلوس..
عشرون زوجاً من الأحذية المهترئة بمقاساتٍ مختلفة،
يجمعها الشتاء
ويجمعنا أيضاً..
لم نكن أغنياء، وعلى الرغم من هذا كنّا نحبّ المطر!
مشاركة من hadobk233
، من كتاب