إحساسي باليُتْم تضاعَفَ خلال هذه الدقائق التي جلستها؛ فمِن بعدك يا أبي صارتِ الدنيا أضيَقَ من سَمِّ الخِياط، لا أُمَّ ولا حاضر أو حتى مستقبل، لم أعُد أفرِق عن أيَّةِ نبتةٍ بلا جذور، فبقصدٍ أو غير قصد قد تسحقُها أقدام عابر سبيل، أو تلوكُها دابَّةٌ تمرُّ عَرَضًا!
وكسة الشاويش > اقتباسات من رواية وكسة الشاويش > اقتباس
مشاركة من Nourhan Al-Kayal
، من كتاب