غريبَينِ كنّا في بلادٍ غريبَةٍ
نُطاردُ دُنيا لا نُطيقُ انتظارَها
بأعيُننا خوفُ الحياةِ وأمنُها
وطيفُ بلادٍ قد شَهِدنا احتضَارَها!
أيا جارةَ المنفى سَئمنا حياتنا
وقد تَسأمُ الأمُّ العجوزُ صِغارَها..
لكم أظهرتْ نَفسٌ رضاها بدمعَةٍ
وخارتْ نفوسٌ وهْيَ تُبدي انتصَارَها!