ثلاثمائة وخمسة وستون يومًا وأنا على هذه الحال، لم تخمد فيَّ أبدًا شعلة الانتقام، أما الفعل ففي الخيال! فلم آخُذ أيَّ خطوةٍ إلى الأمام أو تجهَّزتُ بعملٍ تحضيري؛ مُدْيَة مثلًا أو ابتعتُ سُمًّا من أحد العطَّارين، وإلَّا كيف يموتان! إلى أن جاء اليوم المنشود أو المشئُوم أو.. أو.. فالمسألة تخضع لزاويةِ النظرِ ومَن يتعاطف معي أو لا يتعاطف، غير أنها بالنسبة لي كانت محسومة؛ فهو اليوم الذي ارتحتُ فيه ورُدَّت إليَّ نفسي، وها أنا أقفُ في قفص المحكمة دون اكتراثٍ بحكمٍ سوف يصدُر أو قُضاة يتداولون أمري!
وكسة الشاويش > اقتباسات من رواية وكسة الشاويش > اقتباس
مشاركة من Mayada
، من كتاب