أنَّ ذا القرنين لما وصل إلى بابل مَرضَ مرضاً شديداً،
فعـــــرفَ أنـــــــه المــــــــوت،
فخطرت لــــــــه أمـــــــــــــ
ـــه ، فأراد أن يربطَ على قلبها،
فـــــأرسل لها كبشاً ضخماً،
وأوصـــاه أنه إذا مـــــات أن تذبحــــــه،
ثم تطبخه، ثم تدعو إليه من لم تصبه مصيبة قط،
أو لم يفقد عزيزاً، فلما ماتَ نفَّذتْ وصيته،
ولكن المفـــاجأة كــــانت أنه لم يــــأتِ أحـد،
لأنه لا يوجد بيتٌ إلا وفيه فقـــد أو مصيبة،
ففهمت رسالة ابنها، وقالتْ تدعــــــو لـــــــه:
رسائل من القرآن > اقتباسات من كتاب رسائل من القرآن > اقتباس
مشاركة من Mohamed Essam
، من كتاب