أنا حنظلةُ يا جنوب، أَصِلُكَ على بُراقٍ لا يعرفُ الطريقَ إلا إليك، ويدايَ خلفَ ظهري، أتمزَّقُ كما العادة على هذه المقتلة نازلٌ عن جبلٍ يُضيءُ عتمتهُ الفادي، ماشيًا بين شجرةِ تينٍ وزيتون، وواصلٌ إلى حَجَرٍ لا
مشاركة من Noru Mamdoh
، من كتاب