في الحقيقة رحلة الخروج من منطقة الراحة تكون ممتعة في بدايتها، شديدة الإثارة في نهايتها، وما بين البداية والنهاية هناك الكثير من المجهود والمتاعب والإحباطات مخلوطة ببعض الاستمتاع؛ لذلك لا يُقْدِم عليها إلّا قويّو الإرادة وذوو الهمم الذين يتصبّرون على طول الرحلة وتعبها؛ لأنهم يرون من بعيد النتائج الجلية وينتظرونها على جمر ساخن، تتقاذف مخيلتهم صور النجاح الذي ينتظرونه، فيصبح بمثابة دافع للاستمرار أمامهم.
مشاركة من Mina Nabil
، من كتاب