رسالة حب بخط مسماري > اقتباسات من رواية رسالة حب بخط مسماري > اقتباس

لاحظت ألِيس أن قلب أبيها الذي انتفض منذ لحظات مثل قطيع غزلان رأتها ذات يوم في حديقة الحيوان، هذا القلب قد سكن وانتظمت دقاته، شعرت بأن تيار رقيق دافئ ينساب خفّاقًا من يد أمها؛ تيار دفع بكل دمها إلى أناملها، تيار احتضنها ولاطفها. تيار تغير؛ اشتد ثم هدأ، ثم ثار. أنزلها أبوها لتقف على قدميها. اتضح، بصورة أو بأخرى أن موعد العشاء قد حان، فانصرفت لتجلس فوق مقعدها، بينما جلس أبوها أمامها. بدأت أمها تعد المقبلات، وهو ينظر إليها.

مشاركة من Khaled Zaki ، من كتاب

رسالة حب بخط مسماري

هذا الاقتباس من رواية