شعرت بضيق في صدري، فقمت من رقدتي وجلست أتلقف الهواء، تمنيت أن أبكي ولكني أمسكت عن ذلك وبدلًا من ذلك وجدتني ألهج في رجاء وبصوت متتابع قدوس رحيم، قدوس رحيم، لا أذكر كم مرة قلتها ولكني قلتها عشرات المرات إلى أن استكانت نفسي وهدأ اضطرابي، فألقيت بجسدي المتعب من السفر والانفعال على الأرض، ورحت في سبات عميق.
مشاركة من Sara
، من كتاب