-هكذا هو طالب الجاه والمال من وراء العلم. يستخدم أخسَّ ما يملك لينظف به أشرف ما يملك. هذا في العِلم العام، فما بالك بالعِلم بالله وأحكامه وصفاته! العِلم أشرف من أن يكون خادمًا يا شيخ. هو المخدوم لا الخادم. أما المال فخادم دومًا، ووسيلة للمطلوب، والمطلوب بالمال هين وهباء. رجل العلم والدين لا يُذلُّ للمال والمنصب.
مشاركة من Mohammad AbdulHakim
، من كتاب