فالطغاة لابد من أن يسخرهم الله لخدمة دينه ومنهجه من دون أن يريدوا، ومن دون أن يشعروا، ومن دون أجر ولا ثواب، فهناك شريحة كبيرة من المؤمنين لولا أن طغيان الطغاة مسهم لما فروا إلى الله تائبين منيبين، باحثين عن النجاة، ولما التفتوا إلى الله عابدين موحدين، ولا يسعنا إلا أن نقول للطغاة شكراً لكم لقد أعنتمونا على أن نكفر بكم .
(فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ)
متى نصر الله؟ > اقتباسات من كتاب متى نصر الله؟ > اقتباس
مشاركة من Abjad Abjad
، من كتاب