كانتِ الوهابية هي الحركةَ التي سبق ونقدَها شيخه محمد عبده، لكن رضا أثناء تأييده للوهابية كان عليه أن يجعل محمد عبده سلفيًّا، رغم أنَّ كثيرًا من أفكار محمد عبده، بل رضا نفسه لا تتوافق مع الوهابية، هذا هو المأزقُ الذي واجهَه محمد رشيد رضا، ليس فقط أمام هؤلاء الذين اتَّهموه بأنه يتلقى تمويلًا من الوهابيين، بل وأمام نخبة العلماء النجديّين الذين اعترضوا على بعض أفكار محمد رشيد رضا في مجلة المنار.