لذلك الذي لا يمل مهما بدوت مملًا ويائسًا، لمن يأخذ من نور قلبه ويصنع لك طريقًا جديدًا بعدما فقدت جميع آثار طرقك..
لذلك الذي عندما يراك يخبرك بشغفٍ يغمره كم تبدو جميلًا ومبهرًا وكأنه لم يرك من قبل..
وفي كل أفعاله تشعر مدى عُمق حبه وامتنانه إليك، حتى عندما تتشاجران سويًّا..
لذلك الذي كلما تراه يبتسم قلبك رغمًا عنك، ومهما كنت ضعيفًا مقبلًا على الاستسلام، لا يسمح لك إلا بخلق فرصة النهوض مجددًا..
مشاركة من Mohammed Odeh
، من كتاب