كان أهلي في حيرة من أمرهم، مهما فعلوا، ممزَّقين بين قوتين جامحتين، قوة الغضب العربي الذي يتصاعد، وقوة الغطرسة الغربية التي تخبط يمنة ويسرة، بتبصر فيل ثمل. لم يُوجَّه إليهم اللوم على آرائهم، ولا على أفعالهم، كانوا يُلامون على أصولهم، التي لم يختاروها، والتي لم يكن في استطاعتهم تغييرها.
غرق الحضارات > اقتباسات من كتاب غرق الحضارات > اقتباس
مشاركة من khaled
، من كتاب