«والخالق هو علة كلِّ شيء، وسبب كل وجود، ومبدع المبدعات ومخترع الكائنات ومتقنها ومتممها ومكملها ومنتهى نهاياتها، وهو واحدٌ بالحقيقة من جميع الوجوه، ليس بشخص ولا صورة، بل هُويَّةٌ وحدانية، ذو قوة واحدة وأفعال كثيرة. ولكن العلم بذاته العَليّة لا يصل إليها الدليل والبرهان، ويعجز العقل عن معرفتها، ولهذا قال: (ليس كمثله شيء)»
عهد دميانة > اقتباسات من رواية عهد دميانة > اقتباس
مشاركة من Hagar Mohammed
، من كتاب