- قلتَ إن المال والجمال من الأمور العارضة التي لا تغني عن الجوهر الإنساني شيئًا، بالطبع لا ضير منها إذا اجتمعت مع حسن الشمائل السالفة؟ أجبت بقليل من ضجر: - ألا يقنعك قولي إن الإنسانية في سموها أعظم وأحب إليّ من مظاهرها المونقة، إن الجمال في عيني جمال روح رقراق صاف من أوضار الجسد بحاجاته المتكالبة، إنني أبحث عن الصدق في النظرة قبل أن أبتهج لجمال العين ورونق الجفن والحاجب، أهفو لحقيقة ينطق بها وجه إنساني معبر قبل أن أتلمس دقة أنفه ورقة شفتيه وملمس بشرته، حتى الصوت إن لم يحمل صدقًا قبح في أذني ولو كان أعذب
على حافة الحياة > اقتباسات من رواية على حافة الحياة > اقتباس
مشاركة من izarif meryem
، من كتاب