ما تَسْتَطيعُ أن تَفْعَلَه:
أن تُلقيَ بِها في السلَّة.
* * *
الرّزنامة* كلّها،
بِشُهورِها الاثنى عشَرْ،
تَرْمي مُضارِعَها في الماضي
كأنّها «حَقًّا» غابَتْ
مع آخرِ أجْراسِها:
مَباهِجُها... لكَ أنتْ،
وأَوْجاعُها... إلى النِّسْيانْ.
* * *
لكنّكَ، كلَّ ليلَةْ،
منذ الليلةْ،
ستَسمعُ أصواتًا في العتْمَةْ،
مشاركة من عبدالغني سلامة
، من كتاب