❞ أقول مات الصادق وحسن وأبي قبل خمس وأربعين سنة. دفنهم الشباب تحت تهديد السلاح في أرض الطَّنْطُوَرة. لا شاهدة، لا علامة. تحررت جثامينهم ربما، فغدوا من رمل البلد وصبّارها. ❝