سلسال الباشا: الأسرار المخفية لأمراء وأميرات الأسرة العلوية > اقتباسات من كتاب سلسال الباشا: الأسرار المخفية لأمراء وأميرات الأسرة العلوية > اقتباس

بعد وفاة الأميرة زينب آل الجزء المخصص للإنفاق عليها مدة حياتها إلى العُتقاء والعلماء والخدَم. ونقرأ أن الإمام محمد عبده عام 1903، اتفق مع دائرة سعيد حليم باشا ناظر الوقفية - آنذاك - أن يُصرف لكل شخص من علماء المذهبين: الحنفي والشافعي خمسة عشر رغيفًا شهريًّا، وفي آخر السنة تُجرى المحاسبة عن باقي الريع ويأخذونه نقدًا. وفي عام 1921، قررت وزارة الأوقاف ضم تلك المبالغ إلى ميزانية المعاهد العلمية وتوزيعها على العلماء ضمن رواتب وظائف التدريس. وزاد هذا المبلغ تدريجيًّا حتى وصل عام 1990 إلى 27 ألف جنيه.

هذا الاقتباس من كتاب