وفي كثير من الأحيان، بل في أغلب الأحيان للأسف، تخطر ببالي بسبب المنطقة التي أبصرتُ فيها النور، كل تلك الأماكن التي يحلو لي أن ألفظ أسماءها القديمة – آشوريا، نينيف، بابل، بلاد ما بين النهرين، إيميز، تدمر، طرابلس، سيرينيكا، أو مملكة سبأ التي كانت تُسمَّى فيما مضى «العربية السعيدة»… شعوبها، وريثة أقدم الحضارات، تهرب على أطوافٍ مثلما يحصل بعد غرق، بالضبط.
غرق الحضارات > اقتباسات من كتاب غرق الحضارات > اقتباس
مشاركة من khaled
، من كتاب