وأنا وأنتِ كضفّتَيْنِ تُناغيانِ الماءَ، ثم تُراوِغانِ مرارةَ العطَشِ المُفاجئِ، أنتِ كنتِ تلوّنينَ الكونَ بالمدُنِ المُضيئةِ، والأساطيرِ التي سهَرَتْ على أجفانِ بابلَ، ترسُمينَ خريطةً لملامِحي، وأنا هُنا لا غُرْبتي بلَدٌ ولا منفايَ عشٌّ في الشجَرْ.
مشاركة من حسناء أبو عرابي
، من كتاب