فالناس في حاجة إلى مجتمعات للعيش فيها، لكن ما فقدناه بحق هو الطريقة المُثلَى للحياة داخل المجتمع. كان المجتمع المنشود هو مجتمع الأسرة، الدراسة، العمل، الزمالة والصداقة. أما الآن فبتنا في مجتمع مزدحمٍ صاخبٍ يتداخل فيه من نعرف ومن لا نعرف، من يهمنا ومن لا يهتم بأمرنا، من يحولنا إلى سلعة ومن يرانا فريسةً سهلةَ الاصطياد. كل هؤلاء يدخلون إلى عالمك بمجرد أن تفتح الهاتف الذكي دون هدفٍ مسبَق، ليصيبوك سريعًا بواحد من الأمراض المذكورة سلفًا في هذا الكتاب،
مشاركة من Hager Hegazy
، من كتاب