(وليس من شريعة الإسلام أنَّ المسلمين ينتظرون عدوَّهم حتى يقدم عليهم، هذا لم يأمُرِ الله به ولا رسولُه ولا المسلمون، ولكن يجبُ على المسلمين أن يقصدوهم للجهاد في سبيل الله، وإن بدؤوا هم بالحركة فلا يجوز تمكينُهم حتى يَعبُروا ديارَ المسلمين، بل الواجبُ تقدُّمُ العساكر الإسلامية إلى ثغور المسلمين، فالله تعالى يختار للمسلمين في جميع الأمور ما فيه صلاح الدنيا والآخرة)(
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب